الحرمـــــان

موضوع: الحرمـــــان الجمعة أغسطس 14, 2009 7:50 am

الحرمان
********

الحرمان مشكلة اجتماعيه يعاني منها العديد من الأطفال نتيجة سياسة فاشلة يتبعها الوالدين

وكم من المآسي ترتكب بحق الطفل والطفولة نتيجة تصلب الأب أو الأم,يدفع الأطفال أثمانا

باهضة نتيجة المعاملة السيئة التي تصيبهم مما يولد عندهم نوعاً من الحقد والكراهية.

من الأسباب نذكر:

-وضع الطفل عند المربية نتيجة عمل الأم,مما يحدث لدى الطفل الشعور بالرفض

والإهمال,ومن ثم يحصل إضطرابات نفسية مختلفة تؤدي إلى خلل في التوازن العقلي

والجسدي.

ثم تحصل اضطرابات في النطق –الكتابة –القراءة-النظافة العامة.

-إهمال الأهل للطفل في المنزل,نتيجة وجود أخ له أصغر عمراً,مما يشكل عاملاً يشعره بأنه

مهمل مرفوض من قبل والدية,وهذا ما يعمل على تأخره الجسدي والعقلي,ومن ثم على

توازنه وشعورة بالحرمان.

نتائج الحرمان:

تأخر الشهية

توقف النمو

تأخر عقلي

رسوب في المدرسة

الإدمان عند الشابات والشبان على تعاطي الكحول والمخدرات والتدخين

الإنتحار

الإنهيار العصبي

ويمكن معالجه الحرمان بحكمة وروية من قبل الأهل لأنه يحصل بشكل لا شعوري نتيجة

أسباب عائليه

يعيشها أفراد الأسرة من فقر وعوز ومشادات عائليه.

وتكمن المعالجه الصحيحة في إيجاد حلول مناسبة للطفل وذلك بتأمين كل ما يلزمه للإستمرار

في الشعور بالحياة السعيدة,

قبل أن نلجأ إلى المعالجه الطبية عن طريق المهدئات والمسكنات التي تبوء بالفشل في

أكثرالأحيان خاصة في حاله عدم إزالة الأسباب النفسيه السلبية المختلفة التي تساعد على

إزدياد الإضطرابات العصبيه عند الطفل وتدفعه للتألم النفسي والعزلة النفسية التي ينتج عنها

التفكير بالإنتحار عند الكبار للتخلص من هذه الاضطرابات.

والحرمان أنواع:

1-حرمان من الحب والحنان

2-الحرمان من حقه في التغذية والرضاعة اللازمة لنموه وتطوره

3-الحرمان من التعبير عن الرأي والأفكار

وهذا الحرمان يكون نتيجة جهل أحد الوالدين,أو نتيجة تسلطهم وقسوتهم وأنانيتهم مما ينعكس

سلباً على نفسيه الأولاد, ويدفعهم إلى إرتكاب الأخطاء تعويضاً للحاجات التي حرموا منها.

حاجه الطفل للحنان
*****************

إن تنشئة الطفل , وخاصة في الفترة المبكرة من حياته هي مهمة الأم

فقط وقد يكون صحيحا أن الجزء الأكبر من التنشئة يقع على عاتق

الأم خصوصا في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل ولكن أصول

التنشئة السليمة تقضي بأن يكون للأب دوره أيضا وبعبارة أخري

يمكن القول بأن تنشئة الطفل مهمة ومسئولية مزدوجة، لكل من الأم

والأب دور فيها ، ومن الطبيعي أن يختلف دور كل منهما كما وكيفا

وفقا لمرحلة النمو التي يمر بها الطفل .

ودور الأب حيوي وهام للطفل خاصة بعد السنة الثالثة من العمر .

وما إذا لم يقضي الأب بعض الوقت مع أطفاله ، متحدثا إليهم وملاعبا
لهم ومصاحبا إياهم في بعض النزهات فإنهم لن يستطيعوا أن يتعلموا

منه أو يرتبطوا به إرتباطا وثيقا وعميقا يؤثر على تكوين شخصياتهم

وتكوين سماتهم الرئيسية الهامة .

كما أن هناك ملاحظة أخرى وهي أن الأب مهما يكن هادئا ورقيقا

فإنه يمثل بالنسبة للطفل السلطة ، والطفل يحتاج نفسيا إلى وجود

السلطة في حياته لأنها تساعده على تمثل القيم والمفاهيم السائدة في

المجتمع الذي يعيش فيه والتي تكفه عن الإنطلاق وراء نزوات

الطفولة وأهوائها ، أي أن هذه السلطة تساعده على إكتساب التنظيم

الداخلي اللازم لعمليات التكيف الإجتماعي من ناحية و تكوين

الإستقرار النفسي من ناحية أخرى ، وعدم وجود هذه السلطة ، أو

ممارستها بطريقة خاطئة من أهم العوامل التي تبعد الطفل عن

الطمأنينة وتبذر في نفسه بذور القلق . وكذلك فإن الطفل يحتاج إلي

الحنان من الأب

وقد تعودنا أن نسمع أن الأم هى مصدر الحنان للطفل ولكن ظهر من

الدراسات أن حنان الأب لازم لصحة الطفل النفسية مثل حنان الأم .

ولذلك نود أن نقرر أن إظهار الحنان للأطفال خصوصا الذكور منهم

لا يتعارض مع نمو الإحساس بالرجولة لدى الصغار بل العكس هو

الصحيح .

إن الصبي الذي يلقى الحنان صغيرا يلقى مع الحنان الإشباع لحاجة

نفسية ملحة هي حاجته أن يشعر بأنه مقبول ومرغوب ومحبوب ،

ومتي لقيت هذه الحاجة الإشباع فإن الطفل سيشب وهو لا يطيق أن

يرى الحرمان الذى يعانى منه الغير، وسيعمل جاهدا على مكافحة هذا

الحرمان ، وسيشب على وجدان إجتماعي يتلخص في صفة الشهامة

، والشهامة من أهم صفات الرجولة .

إن الشدة والخشونة في معاملة الأطفال لا تفيدهم ولا تجعلهم كما يظن

بعض الآباء أكثر قدرة على مقابلة أعباء الحياة ومتاعبها

دمتم بود ,,,,, وتقبلوا تحياتى وتقديرى

الحرمـــــان 10154cd372